تنظم جامعة حسيبة بن بوعلي- الشلف
مع مخبر المجتمع ومشاكل التنمية المحلية في الجزائر
و بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الملتقى الدولي الأول حول: المعوقات الثقافية للتنمية في الجزائر
إشكالية الملتقى:
مع مخبر المجتمع ومشاكل التنمية المحلية في الجزائر
و بالتعاون مع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الملتقى الدولي الأول حول: المعوقات الثقافية للتنمية في الجزائر
إشكالية الملتقى:
شكلت العملية التنموية بأبعادها المختلفة (اقتصادية، اجتماعية، سياسية) هدفا لأغلب مشاريع التنمية في دول العالم، وخاصة النامية منها، إلا أن هذه المشاريع واجهت عقبات عدة، أثرت في مدى فاعلية هذه البرامج، ولم تكن الجزائر بعيدة عن هذا الاطار، بالرغم من أن عمليات التنمية فيها قد قطعت شوطاً طويلاً، غير أن الملاحظ على المشروع التنموي الجزائري الذي بدأت بوادره الفكرية والعملية منذ الاستقلال لم يحقق الأهداف التي رسم من أجلها، حيث واجه في مراحل معينة انتكاسات أدخلت الدولة والمجتمع في أزمة استمرت لعقد كامل.
يقودنا ذلك إلى مناقشة المشروع التنموي الجزائري ليس في اطاره المادي التقليدي، ولكن في اطار الأفكار التي انطلق منها، وهل كانت تلك الافكار مؤسسة على معطيات واقعية تنظر إلى الواقع الثقافي والاجتماعي للمجتمع الجزائري، فعلى مستوى الأيديولوجيا التي انطلق منها المشروع التنموي، يُلاحظ أن هنالك تحولات ايدولوجية مرت بها الدولة الجزائرية منذ استقلالها، فقد بدأت الستينات إلى بداية التسعينات، ومن ثمة تحول الاقتصاد إلى نظام اقتصاد السوق بفعل الأزمة التي مرت بها الجزائر في التسعينات، وبفعل تحسن الاقتصاد منذ مطلع الالفية الثالثة، عادت الدولة لتجسد حضورها في كافة القطاعات، إذ لم يعد هنالك حدود واضحة لطبيعة نهج الدولة هل هو اشتراكي أم رأسمالي.
ان محاولة النهوض بالمجتمع وتنميته، دون النظر إلى واقعه الاجتماعي بموضوعية، يعني إغفال هدف التنمية، فالتنمية بأبسط معانيها تعني جمع القدرات المادية والمعنوية وتوجيهها لخدمة الفرد، فهي عملية تنطلق من الفرد وتنتهي به، تتجاوز الفرد كنظام ثقافي واجتماعي و تتجاوز الهدف رسمت من أجله العملية التنموية.
إن للعناصر الثقافية في المجتمع تأثير في العملية التنموية سواء بدلالتها الايجابية أو السلبية، وإغفال هذه العناصر يعني إما أنك تجاهلت عناصر يمكن أن تساعد في دعم العملية التنموية، أو أهملت عناصر تعيق التنمية، فالعنصر الثقافي في المجتمع يبقى من أهم العوامل التي يؤدي إغفالها إلى إعاقة العملية التنموية.
ان كل ذلك يقودنا الى مناقشة المشروع التنموي في المجتمع الجزائري ومعوقات نجاحه؟ وفق المحاور التالية:
يقودنا ذلك إلى مناقشة المشروع التنموي الجزائري ليس في اطاره المادي التقليدي، ولكن في اطار الأفكار التي انطلق منها، وهل كانت تلك الافكار مؤسسة على معطيات واقعية تنظر إلى الواقع الثقافي والاجتماعي للمجتمع الجزائري، فعلى مستوى الأيديولوجيا التي انطلق منها المشروع التنموي، يُلاحظ أن هنالك تحولات ايدولوجية مرت بها الدولة الجزائرية منذ استقلالها، فقد بدأت الستينات إلى بداية التسعينات، ومن ثمة تحول الاقتصاد إلى نظام اقتصاد السوق بفعل الأزمة التي مرت بها الجزائر في التسعينات، وبفعل تحسن الاقتصاد منذ مطلع الالفية الثالثة، عادت الدولة لتجسد حضورها في كافة القطاعات، إذ لم يعد هنالك حدود واضحة لطبيعة نهج الدولة هل هو اشتراكي أم رأسمالي.
ان محاولة النهوض بالمجتمع وتنميته، دون النظر إلى واقعه الاجتماعي بموضوعية، يعني إغفال هدف التنمية، فالتنمية بأبسط معانيها تعني جمع القدرات المادية والمعنوية وتوجيهها لخدمة الفرد، فهي عملية تنطلق من الفرد وتنتهي به، تتجاوز الفرد كنظام ثقافي واجتماعي و تتجاوز الهدف رسمت من أجله العملية التنموية.
إن للعناصر الثقافية في المجتمع تأثير في العملية التنموية سواء بدلالتها الايجابية أو السلبية، وإغفال هذه العناصر يعني إما أنك تجاهلت عناصر يمكن أن تساعد في دعم العملية التنموية، أو أهملت عناصر تعيق التنمية، فالعنصر الثقافي في المجتمع يبقى من أهم العوامل التي يؤدي إغفالها إلى إعاقة العملية التنموية.
ان كل ذلك يقودنا الى مناقشة المشروع التنموي في المجتمع الجزائري ومعوقات نجاحه؟ وفق المحاور التالية:
محاور الملتقى:
المحور1: الخلفية الفكرية للمشروع التنموي الجزائري (تحول الأيديولوجيا الاشتراكية والرأسمالية).
المحور2: المعوقات الثقافية للمشروع التنموي السياسي (الولاءات الجهوية في الانتخاب، المشاركة السياسية للفئات الاجتماعية).
المحور3: المعوقات الثقافية للمشروع التنموي الاقتصادي (تحولات الاقتصاد الزراعي والصناعي وبنية المجتمع).
المحور4: المعوقات الثقافية لمشروع التنمية الاجتماعية (التعليم، الصحة، السكن، المرأة).
المحور 5: التنمية بين مفهوم تنمية الانسان وتنمية الاقتصاد.
المحور 6: استراتيجيات التنمية في الجزائر
المحور1: الخلفية الفكرية للمشروع التنموي الجزائري (تحول الأيديولوجيا الاشتراكية والرأسمالية).
المحور2: المعوقات الثقافية للمشروع التنموي السياسي (الولاءات الجهوية في الانتخاب، المشاركة السياسية للفئات الاجتماعية).
المحور3: المعوقات الثقافية للمشروع التنموي الاقتصادي (تحولات الاقتصاد الزراعي والصناعي وبنية المجتمع).
المحور4: المعوقات الثقافية لمشروع التنمية الاجتماعية (التعليم، الصحة، السكن، المرأة).
المحور 5: التنمية بين مفهوم تنمية الانسان وتنمية الاقتصاد.
المحور 6: استراتيجيات التنمية في الجزائر
- تواريخ البدء و الإنتهاء ومواعيد هامة: تواريخ مهمة: اخر اجل لاستقبال المداخـلات كاملة: 10 أكتوبر 2015
الرد على المداخلات المقبولة: 15 أكتوبر 2015
الرد على المداخلات المقبولة: 15 أكتوبر 2015
ملاحظة : تتحمل الجهة المنظمة تكاليف الاقامة والاطعام ايام الملتقى
المكان، و معلومات الإتصال والتواصل:
هاتف المخبر: 0021327727121
أو 00213772343289 رئيس اللجنة العلميةأو 002137745206 رئيس اللجنة التنظيمية.
أو 00213772343289 رئيس اللجنة العلميةأو 002137745206 رئيس اللجنة التنظيمية.
البريد الإلكتروني: developmentr@yahoo.com
نقلا عن شبكة ضياء للمؤتمرات والندوات

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق