المدخل الى وسائل الاعلام الجديد
تأليف عبد الرزاق محمد الدليمي
نشر سنة 2012
أشكالاً مختلفة واستخدمت أساليب وأدوات للاتصال متنوعة تتفق مع درجة
تقدم المجتمع، كما تختلف باختلاف مادة الاتصال ذاتها ومدى بساطتها أو
تعقدها،فإن الظروف والملابسات والأوضاع العامة التي سادت العالم منذ
بداية القرن العشرين بوجه خاص وزاد فعلها في القرن الحادي والعشرين،
ومن ارتبط بهذه الأوضاع من وما مظاهر التغير الكبرى التي تتمثل إلى حد
كبير في زيادة الاتجاه نحو التحضر وظهور المدن الكبرى، والتحول نحو
التصنيع والتحديث في مختلف مجالات الحياة، وما ارتبط بهذا كله من تقدم
هائل في العلوم والتكنولوجيا وتعقد العلاقات الإنسانية وتشعبها وتشابكها،
قد استوجبت كلها حدوث تغيرات جذرية ضخمة في مجال الاتصال. وقد نجم
هذا التغيير في المحل الأول عن ازدياد الشعور بضرورة الاتصال بالجماهير الواسعة العريضة المتباينة ليس فقط داخل المجتمع الواحد، بل في العالم ككل. ولذا كان من الضروري إدخال تعديلات وتحسينات ضخمة على وسائل وأساليب الاتصال القديمة، ثم استحداث وسائل وأساليب جديدة تتفق مع الاحتياجات الجديدة والأهداف البعيدة التي يراد تحقيقها. فكأن التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي مر بها العالم إذن منذ بداية هذا القرن كانت من أهم الدوافع على العمل على تطوير وسائل الاتصال الجماهيري، وإن كانت هذه الوسائل ذاتها كثيراً ما يستعان بها في تحقيق مزيد من التغير في المجتمع. والمهم على أية حال هو أن المجتمع الحديث المعقد يعتمد اعتماداً كبيراً على أساليب ووسائل الاتصال الجماهيري التي كثيراً ما يطلق عليها اسم الإعلام الجماهيري في نقل مادة الاتصال التي يراد توصيلها إلى الجماهير العريضة وعلى نطاق أوسع بكثير من كل ما عرف خلال التاريخ..
إن وسائل الإعلام في سعيها لاجتذاب أكبر عدد ممكن من الجمهور تتوجه إلى نقطة متوسطة افتراضية يتجمع حولها أكبر عدد من الناس، ونادراً ما تكون هذه النقطة هي أدنى المستويات، غير أنها ترتفع تماما إلى المستوى المتوسط في كثير من أجهزة الإعلام.
لقد بلغ الإعلام ذروة من الأهمية والخطورة في ذات الوقت، لما له من تأثير بالغ في تأليب الرأي العام مع أو ضد ما يحدث من مستجدات أو متغيرات، أو ما يطرأ من تعديل أو تحريف حتى على الثوابت في القيم الاجتماعية والمعتقدات الفكرية والمناهج الدينية والمفاهيم المختلفة المتعلقة بشؤون الحياة الإنسانية، في شتى بقاع الأرض التي وصل إليها الإعلام.
إن الاهتمام بالانترنت بشكل عام وبالإعلام الإلكتروني بشكل خاص قد أخذ بالتنامي وشكل ذلك ظاهرة إعلامية جديدة مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي اقرب لان يكون ملكا للجميع وفي متناول الجميع، وأكثر انتشارا وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبأقل تكاليف، بذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد فتحت آفاقا عديدة وأصبحت أسهل واقرب لمتناول المهتمين؛ فالصحافة الإلكترونية متوفرة في أي وقت وفي أي مكان وعن أي موضوع حول أية قضية وفي أية دولة ومتى شاء القارئ قراءتها.
وقد حاولنا في هذا الكتاب أن نركز على وسائل الإعلام الجديدة كونها أصبحت تمثل الطيف الأكثر أهمية وتأثيرا في حياة الشعوب وقد شاهد الجميع ما حصل ويحصل في أماكن كثيرة من العالم ومنها في وطننا العربي من انتفاضات كان للانترنيت والهاتف الجوال أثرهما الكبير فيها ونتمنى أن يفهم العرب خطورة هذه الوسائل وكيفية استثمارها لخدمة شعبنا العربي ومن الله التوفيق.
لقد بلغ الإعلام ذروة من الأهمية والخطورة في ذات الوقت، لما له من تأثير بالغ في تأليب الرأي العام مع أو ضد ما يحدث من مستجدات أو متغيرات، أو ما يطرأ من تعديل أو تحريف حتى على الثوابت في القيم الاجتماعية والمعتقدات الفكرية والمناهج الدينية والمفاهيم المختلفة المتعلقة بشؤون الحياة الإنسانية، في شتى بقاع الأرض التي وصل إليها الإعلام.
إن الاهتمام بالانترنت بشكل عام وبالإعلام الإلكتروني بشكل خاص قد أخذ بالتنامي وشكل ذلك ظاهرة إعلامية جديدة مرتبطة بثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فأصبح المشهد الإعلامي اقرب لان يكون ملكا للجميع وفي متناول الجميع، وأكثر انتشارا وسرعة في الوصول إلى أكبر عدد من القراء، وبأقل تكاليف، بذلك تكون الصحافة الإلكترونية قد فتحت آفاقا عديدة وأصبحت أسهل واقرب لمتناول المهتمين؛ فالصحافة الإلكترونية متوفرة في أي وقت وفي أي مكان وعن أي موضوع حول أية قضية وفي أية دولة ومتى شاء القارئ قراءتها.
وقد حاولنا في هذا الكتاب أن نركز على وسائل الإعلام الجديدة كونها أصبحت تمثل الطيف الأكثر أهمية وتأثيرا في حياة الشعوب وقد شاهد الجميع ما حصل ويحصل في أماكن كثيرة من العالم ومنها في وطننا العربي من انتفاضات كان للانترنيت والهاتف الجوال أثرهما الكبير فيها ونتمنى أن يفهم العرب خطورة هذه الوسائل وكيفية استثمارها لخدمة شعبنا العربي ومن الله التوفيق.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire